ارتفع عدد الشهداء في مدينة حلب شمال غربي سورية، ليل الأربعاء، إلى تسعة وعشرين مدنياً، بينهم أطفال ونساء نتيجة قصف جوي من نظام الأسد وروسيا على أحياء متفرقة في المدينة، بينما بلغ عدد الجرحى ستين شخصاً.
وقال ناشطون إنّ الطيران الحربي لنظام الأسد وروسيا استهدفت أحياء الشعار وهنانو والصالحين والمعادي والمرجة بعشرات الضربات الجوية، بالإضافة إلى قصفاً مماثلاً لبلدات حيان وحريتان وكفرحمرة.
وأوضح الناشطون أنّ “القصف أدّى إلى خروج مشفيي الحكيم والبيان في حي الشعار عن الخدمة، نتيجة استهدافهما بالبراميل المتفجرة بشكل مباشر”، مضيفاً أنّ “مستوصفاً طبيّاً آخراً خرج عن الخدمة أيضاً، بسبب إصابته ببرميل متفجر، ممّا أدّى إلى تدمير معظم المبنى والأجهزة”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: إن “نظام الأسد انتهك بشكل ممنهج الاتفاقيات الهادفة إلى التهدئة في سورية، مما تسبب في تعليق مفاوضات جنيف الأخيرة التي انطلقت في 13 نيسان الماضي، مضيفاً أن الوضع في سورية يذهب للأسوأ وخاصة في حلب ومحيطها. المصدر: الائتلاف + العربي الجديد