يواصل نظام الأسد هيمنته على جميع مرافق الدولة ومنها المؤسسات الإعلامية ويستخدمها دائما لتسويق أفكاره وتبرير أفعاله، وفي مؤتمر جنيف2 أحضر وفد الأسد معه فريقا إعلاميا مؤلفا من 36 شخصا بالإضافة إلى مساندة كل من قناة المنار التابعة لحزب الله الإرهابي وقناة روسيا اليوم. وقال الصحفي أحمد زكريا مراسل راديو الكل خلال تغطية أحداث مؤتمر جنيف2 إن:” الفريق الإعلامي لوفد نظام الأسد يستخدمون أسلوبا استخباراتيا خلال عملهم”، حيث تعرض زكريا للعديد من الضغوطات من قبلهم كونه ممثل لإعلام الثورة السورية، مضيفاً: إن فريق النظام الإعلامي الذي يمتلك بطاقات صحفية يحتوي على عناصر أمن، كمرافق فيصل المقداد الذي جاء إليه بعد انتهاء أحد المؤتمرات الصحفية وطلب منه عدم طرح الأسئلة الاستفزازية على سيده، وقال المرافق لزكريا: “أنتو مفكرين راح ينشال بشار… غير الخالق مابيشيلو”، كما وجهت هناء الصالح رسالة عبر زكريا لوفد الائتلاف قالت فيها “كفاكم توجيه اتهامات لوكالة النظام سانا والجيش العربي السوري”حسب تعبيرها، وأوضح زكريا أن:” الفريق التابع لنظام الأسد أحاط بفاطمة خان أم الطبيب عباس خان الذي قتل على يد قوات الأسد في سجون النظام أثناء قدومها لمقر انعقاد المؤتمر لمنعها من الوصول لوفد نظام الأسد وإلقاء الأسئلة عليهم”. (المصدر: الائتلاف)