تظاهر الآلاف من الأهالي والناشطين في عدد من المدن والبلدات السورية للتنديد بجرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية ضد مدينة حلب، ورفعوا لافتات كتب عليها “الغضب لحلب”، منددين بـ “الصمت الدولي” إزاء تلك الجرائم.
وتتعرض مدينة حلب لقصف عنيف منذ 15 تشرين الثاني /نوفمبر أدى إلى استشهاد ما يزيد عن 750 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى جرح آلاف آخرين.
وقالت شبكة شام الإخبارية إن تظاهرات خرجت في كل من مدن وبلدات إدلب ومعرة النعمان وحزارين والدانا ومعرة حرمة وسرمين وحاس وعقربات ومناطق أخرى، وطالبوا فصائل الجيش السوري الحر بتوحيد صفوفها ونبذ الخلافات فيما بينها.
كما بث ناشطون عدة تسجيلات مصورة لمظاهرات في مناطق مختلفة، ومنها مدينة الأتارب غربي حلب، ومدينة الرستن بريف حمص الشمالي، ومدينتا دوما وسبقا في ريف دمشق، حيث رفعت فيها لافتات تطالب بوحدة فصائل الثورة وتندد “بالصمت الدولي” إزاء ما يتعرض له أهالي حلب من قصف.
وفي مخيم للنازحين ببلدة أطمة عند الحدود مع تركيا، رفع المتظاهرون لافتات كُتبت عليها شعارات موجهة لفصائل الثورة، ومنها “فرقتكم قتلت الأمل فينا، وحدتكم مطلبنا وأملنا، انتظروا الحشد الشعبي”.
وتظاهر الآلاف في مدينة إسطنبول التركية منددين بالعدوان الروسي على سورية وجرائم نظام الأسد في مدينة حلب وعموم سورية.
وحملت معظم اللافتات المرفوعة في تظاهرات أمس شعار “الغضب لحلب”، وتضمنت عبارات أخرى من قبيل “حلب قلعة ثورة وصمود وخندق تخاذلكم، قبل أن نلوم الشعوب العربية والمسلمة الصامتة دعونا نسأل عن قادتنا الصامتين، نعم للجيش الواحد.. لا للفصائلية، أشعلوا الجبهات النائمة”. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري + الجزيرة