خرج العشرات من الأهالي والنازحين في ريف محافظة حلب، ومدينة إدلب، يوم أمس، تنديداً بعمليات القصف التي ينفذها نظام الأسد وروسيا ضمن الحملة العسكرية على مناطق خفض التصعيد في شمال سورية منذ نيسان الماضي.
وأفاد ناشطون أن العشرات من أهالي مدينة الباب والمهجرين إليها من باقي المناطق، تجمعوا في ساحة مسجد فاطمة الزهراء بالمدينة، تنديداً بقصف قوات النظام على مدن وبلدات إدلب وحماة.
وأضاف النشطاء أن العشرات من الأهالي تظاهروا في بلدتي “سجو” و”كلجبرين” بريف حلب الشمالي، ونددوا بالحملة الشرسة التي تتعرض له المناطق المحررة، و”الصمت الدولي المطبق” حول المجازر المرتكبة بحق المدنيين.
وأكد المتظاهرون على دعمهم المستمر للجيش السوري الحر، ورفعوا خلال المظاهرة لافتات منها “الجيش الحر حامي الأرض والعرض” و”افتحوا بيوتكم ومخازنكم لأهلنا المهجرين من إدلب” و “مستمرين بالثورة مادام فينا عرق ينبض” و “معركة إدلب هي معركة كل الثائرين في المناطق المحررة”، إضافة إلى لافتات أخرى تطالب بإسقاط النظام.
كما نظم العشرات من أهالي مدينة إدلب مظاهرة في ساحة “السبع بحرات” رافعين علم الثورة، كما هتفوا عبارات تضامنية مع مدن “معرة النعمان” و”خان شيخون” و”كفرنبل” والقرى المحيطة بهم والتي تتعرض لقصف مكثف من النظام وروسيا.
وتستمر قوات نظام الأسد وروسيا بحملة عسكرية جوية وبرية بدأت بها في أواخر شهر نيسان الماضي، وتسببت الحملة بتهجير مئات آلاف المدنيين من قراهم وبلداتهم، حيث أن المنطقة التي سيطرت عليها قوات النظام غدت خالية بشكل كامل من سكانها، إضافة إلى قتل وجرح مئات المدنيين وتدمير المنازل والمشافي والمدارس.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.