شهدت مدن وبلدات ريف حماة تظاهرات عديدة رفضاً لعمليات التهجير القسري التي يقوم بها نظام الأسد وروسيا بحق السكان في ريف حمص الشمالي.
وأثنى المتظاهرون على صمود الجيش السوري الحر بوجه الحملات العسكرية الواسعة التي يشنها النظام والقوات الروسية بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة الحارقة المحرمة دولياً.
وجاب المتظاهرون شوارع قريتي “طلف” و”عقرب” وهتفوا لمدن وبلدات “الحولة” و”الرستن” و”تلبيسة” بريف حمص الشمالي، معبرين عن تضامنهم معهم ضد العمليات الروسية التي أجبرتهم على التهجير أمام خيار الموت.
واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ما يحصل إنه استمرار لسلسلة واسعة من عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي التي يسعى لها نظام الأسد وروسيا وإيران.
ودعا الأمم المتحدة إلى تسجيل ذلك وتوثيقه، إضافة إلى تضمين الحل السياسي النهائي في سورية بإلزام النظام على عودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم ومنازلهم.
وسجلت المنظمات الحقوقية تهجير أكثر من نصف مليون مدني خلال الأشهر الأخيرة على يد نظام الأسد، واعتبرت ذلك أنها جرائم حرب مخالفة للقوانين والأعراف الدولية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري