خرج العشرات من أبناء مدينة درعا اليوم الجمعة، بتظاهرات وسط المدينة التي سيطرت عليها قوات الأسد بدعم روسي قبل عدة أشهر، رافعين علم الثورة السورية وشعارات مناهضة لنظام الأسد وقواته.
وحمل المتظاهرون لافتة كُتب عليها “جمعة لا ميثاق مع النظام”، وقال ناشطون إن المتظاهرين تجمعوا في ساحة “الجامع العمري” الذي له مكانة رمزية كبيرة لدى أبناء الثورة السورية.
وطالب المتظاهرون بالإفراج عن كافة المعتقلين في سجون الأسد، بشكل فوري وعاجل، ونددوا بالتسويات القسرية التي فُرضت عليهم، وكتب أحدهم لافتة تقول: “ثماني سنوات من نزيف الدم تتوقف بتسوية فاشلة”.
كما هتف المشاركون في التظاهرات ضد المتطوعين من أبناء درعا في صفوف قوات الأسد، ورفعت لافتة كُتب عليها “أبناؤنا شرفاء وكل من التحق بصفوف النظام فهو ليس منا”.
وشهدت محافظة درعا خلال الأشهر الماضية حملات اعتقال واسعة، شملت العشرات من العناصر السابقين في الجيش السوري الحر، إضافة إلى العاملين في مؤسسات الثورة بالرغم من مشاركتهم في التسويات القسرية.
واعتبر محللون أن تظاهرات اليوم سيكون لها تبعات في قادم الأيام، قد تُحدث تغييراً على المشهد في المحافظة التي انطلقت منها شرارة الثورة السورية عام 2011. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري