تظاهر المئات في عدة مناطق سورية، اليوم الجمعة، تنديداً بممارسات “هيئة تحرير الشام” بحق الجيش الحر والمدنيين المتواجدين في المناطق المحررة.
وقال ناشطون من ريف إدلب، أن العشرات من مدينة بنش بريف إدلب، خرجوا بعد صلاة الجمعة، في تظاهرة شارك فيها عدة قادة من الجيش السوري الحر، طالبوا خلالها بوقف الاقتتال الحاصل في ريف إدلب، وتوحيد السلاح بوجه نظام الأسد والميليشيات الإيرانية.
وأضاف الناشطون أن المئات تظاهروا في معرة النعمان وبلدة جرجناز بريف إدلب، رافعين علم الثورة، منددين بممارسات “هيئة تحرير الشام”، ومؤكدين على ضرورة توحيد الجيش السوري الحر لمواجهة نظام الأسد والقاعدة.
وخرج العشرات في مدينة الباب للتظاهر ضد هيئة تحرير الشام، وتأييداً للجيش السوري الحر، مطالبين الثوار في غرفة عمليات “درع الفرات” بالتصدي لعناصر الهيئة.
كما تظاهر العشرات في مدينة تلبيسة بريف حمص، للتأكيد على استمرار الثورة في وجه نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، والتنديد بما تقوم به هيئة تحرير الشام بالشمال السوري وريف حماة.
وقالت وكالة سمارت إن مدينة سراقب شهد تظاهرات كبيرة يوم أمس، ورفع المتظاهرون علم الثورة السورية ولافتات كتب عليها “سراقب يحكمها أهلها”، ورددوا شعارات طالبت بخروج “تحرير الشام”.
وأضافت سمارت أن عناصر تحرير الشام رفعوا قواذف “آر بي جي” في وجه المتظاهرين لإخافتهم، ما دفع المتظاهرين لاقتحام المحكمة وطرد العناصر من المدينة، الذين انسحبوا بضمانة بعض الأهالي، عبر طريق قرية آفس.
وأدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان له صدر يوم أمس، الاعتداءات التي تمارسها “هيئة تحرير الشام” بحق المدنيين وقيامها بالتضييق عليهم وملاحقتهم وصولاً إلى ارتكاب أعمال قتل بحق أفراد عزّل.
وأكد الائتلاف الوطني أن الاعتداء على فصائل الثورة من قبل القوى المتطرفة، لا يمكن أن يكون طرفاً في ثورة السوريين، بل يقف بمقتضى سلوكه وجرائمه إلى جانب نظام الأسد وداعميه. المصدر: الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري