ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الدوري الصادر يوم أمس الأحد، أن ما لا يقل عن 277 مدنياً بينهم 72 طفلاً و32 سيدة، قضوا في سورية خلال شهر تشرين الثاني 2019 ، معظمهم على يد قوات نظام الأسد وراعيها الروسي.
وأوضحت الشبكة في تقريرها أن 56 شخص بينهم 19 طفلاً وست سيدات قتلوا على يد قوات النظام، خلال الشهر الماضي، فيما قتلت القوات الروسية 70 مدنياً، بينهم 26 طفلاً و11 سيدة.
وسجل التقرير مقتل ستة مدنيين بينهم طفلان على يد ميليشيات الـ “PYD” ومقتل خمسة مدنيين على يد تنظيم “داعش”، وستة آخرين بينهم طفل واحد وسيدة واحدة على يد “هيئة تحرير الشام”، ومقتل ثلاثة مدنيين على يد قوات التحالف الدولي، ومقتل 131 مدنياً بينهم 24 طفلاً و14 سيدة على يد جهات أخرى.
ووثق التقرير 13 مجزرة، واستشهاد 27 شخصاً تحت التعذيب، 25 منهم على يد قوات النظام، واثنان على يد ميليشيات الـ “PYD” وبذلك تكون حصيلة الضحايا بسبب التعذيب قد وصل إلى 288 شخصاً منذ مطلع العام الجاري.
كما سجل مقتل 2 من الكوادر الإعلامية و3 من الكوادر الطبية و2 من كوادر الدفاع المدني خلال شهر تشرين الثاني 2019.
وأكَّد التقرير أن نظام الأسد خرق القانون الدولي الإنساني والقانون العرفي، وقرارات مجلس الأمن الدولي كافة، وبشكل خاص القرار رقم 2139، والقرار رقم 2042، والقرار رقم 2254 وكل ذلك دون أية محاسبة.
وطالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
ودعا التقرير الحقوقي المبعوث الأممي إلى سورية بإدانة مرتكبي الجرائم والمجازر والمتسببين الأساسيين في تدمير اتفاقات خفض التَّصعيد.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري