اعتبر المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين خلال تقريره الدوري الصادر اليوم الخميس، أن حملة القصف الممنهج التي يتبعها نظام الأسد وروسيا على إدلب وحماة منذ أكثر من 4 أشهر، هي أحد الأسباب الرئيسية في وقوع الانتهاكات بحق الإعلاميين خلال الشهر الفائت.
ووثّق المركز السوري في تقريره خمسة انتهاكات ضد الإعلام في سورية خلال شهر آب الماضي، مشيراً إلى استمرار سياسة التضييق على الحريات الإعلامية في مختلف المناطق السورية.
وتركزت الانتهاكات وفق تقرير المركز خلال الشهر الفائت في محافظة إدلب، حيث شهدت المحافظة ارتكاب ثلاثة انتهاكات فيها، بينما شهدت محافظة حلب وقوع انتهاك واحد، وانتهاك مماثل في محافظة درعا.
وأشار التقرير إلى تعرض الناشط الإعلامي محمود الحموي للإصابة جرّاء غارات الطيران الحربي لنظام الأسد على ريف إدلب الجنوبي، واحتجاز اثنين آخرين من قبل “هيئة تحرير الشام”.
وسبق للشبكة السورية لحقوق الإنسان أن وثقت في تقريرها الصادر في بداية الشهر الحالي عن الانتهاكات بحق الإعلاميين في شهر آب، مقتل الإعلامي سامر صالح السلوم، من أبناء مدينة كفرنبل بريف محافظة إدلب، على يد هيئة تحرير الشام.
وطالب المركز في ختام تقريره باحترام حرية الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وأوصى باحترام نص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تنص أن “لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود والجغرافيا”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.