كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرٍ لها بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، عن وجود انتهاكات فظيعة ومستمرة بحق المرأة في أقبية نظام الأسد، وأوضحت أن ما لا يقل عن 9.668 أنثى ما تزال قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
وأكدت الشبكة توثيقها لمقتل ما لا يقل عن 28.316 أنثى، وأضافت أن قوات نظام الأسد قتلت 21.933 امرأة وروسيا قتلت 1.578 امرأة، فيما قتل تنظيم “داعش” 980 امرأة و”هيئة تحرير الشام” قتلت 81 امرأة، وميليشيات الـ “PYD” قتلت 250 امرأة، وقتلت جهات عسكرية 1307 نساء، والتحالف الدولي 959 امرأة، إضافة إلى 1228 امرأة على يد أطراف أخرى غير معلومة.
وأضاف تقرير الشبكة أن 8.156 امرأة ما تزال قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد قوات النظام، و249 امرأة مختفيات قسرياً على يد تنظيم داعش و29 امرأة على يد “هيئة تحرير الشام”، و383 امرأة لدى ميليشيات الـ “PYD”، و851 امرأة لدى جهات عسكرية أخرى.
وأشار التقرير الحقوقي إلى أن 90 امرأة قتلن بسبب التعذيب منذ بداية الثورة السورية منذ آذار 2011 حتى آذار 2020 الحالي، 72 منهن قتلن على يد قوات النظام و14 على يد تنظيم داعش واثنتان على يد PYD واثنتان على يد جهات عسكرية أخرى.
وسجل التقرير ما لا يقل عن 11.523 حادثة عنف جنسي منذ شهر آذار 2011، ارتكب النظام 8.013 منها، بينها 871 حصلت داخل مراكز الاحتجاز، وتنظيم داعش 3.487 حادثة عنف جنسي، و12 حادثة على يد ميليشيات PYD في حين أن ما لا يقل عن 11 حادثة عنف جنسي ارتكبتها جهات عسكرية أخرى.
وطالب تقرير الشبكة الحقوقية مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار ملزم خاص بالحقوق الأساسية للمرأة، يحميها بشكل قطعي من عمليات القتل العشوائي، وضدَّ أي اعتداء على شرفها، داعياً إلى إيصال مساعدات عاجلة للمشردات قسرياً وإطلاق سراح المعتقلات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري