وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر يوم أمس الاثنين، مقتل 113 مدنياً في سورية خلال كانون الثاني الماضي، بينهم 36 طفلاً و6 سيدات، و3 ضحايا بسبب التعذيب، مشيرةً إلى مقتل 18 مدنياً بسبب الألغام بينهم 16 طفلاً.
وأوضح التقرير أن 17 مدنياً بينهم 6 طفلاً و2 سيدة قتلوا على يد قوات النظام، فيما قتلت ميليشيا “PYD” مدنياً واحداً، وقتلت هيئة تحرير الشام 3 مدنيين جميعهم أطفال، كما سجَّل التقرير مقتل 92 مدنياً، بينهم 27 طفلاً، و4 سيدة على يد جهات أخرى.
وذكر تقرير المنظمة الحقوقية أن فريق العمل في المنظمة سجل في كانون الثاني مقتل 3 أشخاص بسبب التعذيب، جميعهم على يد قوات نظام الأسد.
وأشار التقرير إلى أن قرابة 3327 من الكوادر الطبية لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى النظام، لافتاً إلى أن النظام وحليفه الروسي متَّهمان بشكل أساسي بقصف معظم المراكز الطبية في سورية وتدميرها، وبقتل المئات من الكوادر الطبية وإخفاء العشرات منهم قسرياً.
وأكَّد التقرير أن نظام الأسد خرق القانون الدولي الإنساني والقانون العرفي، وقرارات مجلس الأمن الدولي كافة، وبشكل خاص القرار رقم 2139، والقرار رقم 2042، والقرار رقم 2254 وكل ذلك دون أية محاسبة.
وطالبت الشبكة الحقوقية في تقريرها مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري