كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الدوري الصادر يوم أمس، عن مقتل 3364 مدنياً بينهم 842 طفلاً و747 امرأة في سورية خلال عام 2019، وأحصت الشبكة 4671 حالة اعتقال تعسفي ضمنها 224 طفلاً و205 نساء، وقالت إن معظم الضحايا كانوا على يد قوات نظام الأسد.
وأوضحت الشبكة أن قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الإرهابية قتلت 1497 مدنياً بينهم 371 طفلاً وطفلة و333 امرأة، إضافة إلى ستة من الكوادر الإعلامية و14 من الكوادر الطبية، وثلاثة أفراد من متطوعي الدفاع المدني و275 شخصاً قضوا تحت التعذيب.
وأشار التقرير إلى أن 452 مدنياً قتلوا على يد القوات الروسية بينهم 112 طفلاً وطفلة و119 امرأة، واثنان من الكوادر الإعلامية، وستة من الكوادر الطبية، إضافة إلى تسعة من أفراد الدفاع المدني، بينما قتل 68 مدنياً على يد التحالف الدولي بقيادة واشنطن بينهم 20 طفلاً و17 امرأة وواحد من الكوادر الطبية.
وذكرت الشبكة في تقريرها أن 164 مدنياً قتلوا على يد ميليشيات الـ “pyd” بينهم 50 طفلاً و32 امرأة و13 شخصاً تحت التعذيب، فيما كان تنظيم داعش مسؤولاً عن قتل 94 مدنياً بينهم 11 طفلاً وطفلة وثماني نساء.
وأضافت الشبكة أن 45 مدنياً قتلوا على يد “هيئة تحرير الشام” بينهم ستة أطفال وأربعة نساء، وواحد من الكوادر الإعلامية وواحد من الكوادر الطبية، إضافة إلى أربعة أشخاص قضوا تحت التعذيب، لافتاً إلى مقتل 21 مدنياً على يد كتائب مسلحة بينهم ثمانية أطفال وأربع نساء وأربعة أشخاص قتلوا تحت التعذيب.
ونوهت الشبكة في تقريرها إلى أن 1019 مدنياً قضوا على يد جهات أخرى لم تسمها بينهم 264 طفلاً و230 امرأة، إلى جانب أربعة من الكوادر الإعلامية وأربعة من الكوادر الطبية، وأربعة متطوعين مع الدفاع المدني وتسعة تحت التعذيب.
كما أحصت الشبكة الحقوقية حدوث 109 مجازر، كانت قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية مسؤولة عن 43 مجزرة، وروسيا مسؤولة عن 22، بينما ارتكبت ميليشيات الـ “PYD” ستة مجازر، والتحالف الدولي ارتكب ثلاثة مجازر، بينما ارتكبت 35 مجزرة على يد جهات لم تسمها.
وأكد التقرير اعتقال قوات النظام لـ 2797 شخصاً بينهم 113 طفلاً و25 امرأة، بينما اعتقل تنظيم داعش 64 شخصاً بينهم طفلان وامرأة، واعتقلت ميليشيات الـ “PYD” نحو 1102 شخص بينهم 81 طفلا و56 امرأة، في حين اعتقلت “تحرير الشام” 303 أشخاص من ضمنهم ثمانية أطفال وأربع نساء، فيما اعتقلت جهات عسكرية أخرى 405 أشخاص بينهم 20 طفلاً و19 امرأة.
ودعت الشبكة الحقوقية في تقريرها الجديد إلى إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه إرتكاب جرائم الحرب في سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري