كشف “مكتب توثيق الشهداء والمعتقلين” في محافظة درعا، تزامناً مع ذكرى خروج المظاهرات الشعبية الأولى في المحافظة، استشهاد 15 ألفاً و688 شخصاً في المحافظة، في الفترة بين 18 من آذار 2011 و17 من آذار الحالي.
وأوضح مكتب التوثيق في تقريره أن من بين الشهداء 2015 طفلًا، و1204 سيدات، و12 ألفًا و469 رجلًا بالغًا، و1358 شهيداً قتل تحت التعذيب في سجون النظام.
كما وثق مكتب التوثيق مقتل 20 شخصًا خلال شباط الماضي، وإصابة 12 شخصًا بجروح متفاوتة، في حين نجا أربعة من محاولات اغتيال.
ولفت التقرير إلى مقتل 296 شهيداً في محافظة درعا بـ417 عملية اغتيال خلال العام الفائت 2020، بينما بلغ عدد المعتقلين 348 معتقلًا.
ومن الجدير بالذكر خروج مظاهرات حاشدة منذ يومين احتفالاً بالذكرى العاشرة للثورة السورية من أمام الجامع العمري في مدينة درعا، هاتفة بالشعارات الأولى للثورة ومطالبة بالإفراج عن المعتقلين ومنادية بإسقاط النظام وطرد المحتلين الروس والإيرانيين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري