أوضح فريق “منسقو استجابة” سورية أن 313 مدنياً استشهدوا في إدلب وريفها، منذ بدء الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا على المنطقة في 2 تشرين الثاني 2019 وحتى اتفاق التهدئة.
وأشار الفريق إلى أن من بين الضحايا 100 طفل وطفلة وخمسة متطوعين في مجال العمل الإنساني، لافتاً إلى أن عدد الإصابات الموثقة خلال الحملة العسكرية بلغ 1834 إصابة، فيما بلغ عدد العائلات النازحة من كافة المناطق التي شهدت تصعيداً عسكرياً كبيراً من قبل قوات الأسد وقوات الاحتلال الروسي 382,466 نسمة (67,104 عائلة).
وأحصى التقرير عدد المنشآت والبنى التحتية المتضررة خلال الحملة العسكرية التي بلغت 169 منشأة، تفاوتت الأضرار بين استهدافات مباشرة وغير مباشرة، وقدرت الخسائر المادية للمنشآت المتضررة جراء الحملة بأكثر من 322 مليون دولار أمريكي.
ودعا الفريق، الدول الضامنة، للمحافظة على وقف إطلاق النار لتأمين عودة أمنة للنازحين الذي بلغ عددهم قرابة مليون ونصف المليون نسمة، وحثهم على المحافظة على وقف إطلاق النار لتأمين عودة آمنة للنازحين عقب المعاناة الكبيرة التي تعرضوا لها خلال فترة النزوح السابقة.
وطالب تقرير منسقو الاستجابة الدول الضامنة، بالضغط على نظام الأسد لوقف الخروقات، وحذّر من عودة العمليات العسكرية إلى المنطقة لكونها ستشهد موجات نزوح أكبر من سابقاتها، داعياً المنظمات والهيئات الإنسانية، البدء بالتحرك باتجاه القرى والبلدات التي بدأت تشهد عودة للمدنيين من أجل تقديم المساعدة العاجلة لهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري