تستمر قوات النظام والاحتلال الروسي باستهداف المدنيين في الشمال السوري، وأشارت تقارير ميدانية يوم أمس الأحد، إلى أن عدد الشهداء المدنيين نتيجة الحملة العسكرية لقوات النظام والاحتلال الروسي خلال شهر شباط الماضي في محافظة إدلب تجاوز مئتي مدني.
وأكد فريق منسقو الاستجابة في إنفوغراف نُشر على معرّفات المنظمة في وسائل التواصل الاجتماعي، أن عدد الضحايا المدنيين جرّاء العمليات العسكرية لنظام الأسد وقوات الاحتلال الروسي على المناطق المحررة في محافظة إدلب، خلال شهر شباط الفائت بلغ 202 من المدنيين، بينهم 57 طفلاً، و32 سيدة، وتسعة من كوادر العمل الإنساني.
وأوضحت المنظمة أن قوات النظام والاحتلال الروسي استهدفت أكثر من 81 منشأة وبنية تحتية خلال الشهر الفائت، موزعة على ثمانية مخيمات ومراكز إيواء، و30 مدرسة، و20 مشفى ونقطة طبية، وسبعة أفران، وسيارتي إسعاف، ومركز للدفاع المدني السوري، و13 مركزاً خدمياً آخر.
وذكر منسقو الاستجابة في إنفوغراف آخر خاص بعمليات النزوح، أن أعداد النازحين خلال الشهر الماضي، بلغ 87.463 عائلة أي ما يعادل 498.543 نسمة منهم 124.636 نساء، و269.213 طفلاً، و104.694 رجلاً، فيما بلغ العدد الكلي للنازحين من شهر تشرين الثاني 2019 وحتى الأول من آذار الجاري 180.619 عائلة، ما يعادل 1.029.533 شخصاً.
وكان منسقو الاستجابة قد ناشدوا المنظمات والهيئات الإنسانية للعمل والتحرك العاجل لتوفير الاستجابة الإنسانية وزيادة فاعلية العمليات في المنطقة، بعد نزوح الآلاف من مناطق ريفي إدلب وحماة الغربي وجسر الشغور باتجاه المناطق الآمنة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري