تستمر حركة نزوح الأهالي من مناطق ريفي حلب الجنوبي والغربي، جراء الحملة العسكرية المستمرة من قبل قوات نظام الأسد وراعيه الروسي على ريف المحافظة.
ووثق فريق “منسقو استجابة” سورية يوم أمس الأحد، نزوح أكثر من أربعة آلاف و700 عائلة (26800 نسمة)، 73 في المائة منهم نساء وأطفال، من مناطق ريفي حلب الجنوبي والغربي، إلى المناطق الأكثر أمناً على الحدود التركية.
وذكر الفريق في تقرير له أن حوالي 10 آلاف و200 نسمة وصلوا إلى القرى والبلدات “الآمنة”، و8500 وصلوا إلى المخيمات الحدودية، و4500 إلى مناطق “غصن الزيتون”، و3500 إلى مناطق “درع الفرات”.
وناشد الفريق كافة الجهات والفعاليات المحلية للعمل على تأمين مراكز إيواء وفتح المدارس والمخيمات لاستيعاب تدفق النازحين من ريف حلب، ودعا المنظمات والهيئات الإنسانية إلى العمل على التحرك العاجل لزيادة فعالية العمليات الإنسانية في المنطقة.
وتشهد مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي حملة قصف مدفعي وصاروخي، فضلاً عن عشرات الغارات الجوية من قبل الطيران الحربي لقوات النظام وروسيا، منذ 16 من كانون الثاني الحالي، وأدت الحملة إلى قتل العشرات ونزوح الأهالي بالمئات إضافةً إلى الخسائر البشرية والمالية خلال الحملة العسكرية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري