أفاد ناشطون ميدانيون اليوم بأن حركة نزوح الأهالي من قرى وبلدات ريفي إدلب وحلب ما تزال مستمرة نتيجة تواصل الحملة الهمجية لقوات نظام الأسد وراعيه الروسي على المناطقة.
وذكر فريق “منسقو الاستجابة” في سورية خلال بيانٍ له نشر على معرّفاته في وسائل التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء، أن 61.384 عائلة نزحت من بلدات وقرى محافظتي إدلب وحلب شمالي سورية خلال 19 يوماً، بسبب العملية العسكرية لقوات نظام الأسد وروسيا.
وأوضح الفريق في بيانه أن 349.889 شخصاً فروا من أرياف محافظتي حلب وإدلب خلال الفترة الممتدة بين 16 كانون الثاني 2020 حتى يوم أمس الثلاثاء، منوهاً أن من بينهم نازحون فروا أكثر من ست مرات نتيجة الحملة العسكرية للنظام وحلفائه.
وكان فريق التوثيق في منسقو الاستجابة قد سجل في الثالث من الشهر الفائت، نزوح أكثر من 328 ألف نسمة خلال شهرين، نتيجة الحملة العسكرية لقوات نظام الأسد وروسيا على مدن وبلدات وقرى محافظة إدلب.
ودعا الفريق إلى وقف العمليات العسكرية من قبل قوات النظام وروسيا خاصة بعد وصولهم إلى أطراف مدينة إدلب ومحيطها، حيث يقطن أكثر من 1.2 مليون نسمة، مطالباً المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية بـ “اتخاذ موقف إدانة واضح من الجرائم المرتكبة ضد المدنيين”.
ومن جهته أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، على أن ما يجري في ريفي إدلب وحلب، يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي، لعجزه عن حماية المنطقة التي يقطنها أكثر من أربعة ملايين نسمة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري