أفاد ناشطون محليون بأن العمليات العسكرية والقصف الجوي والبري من قبل قوات نظام الأسد وطائرات راعيه الروسي لم تتوقف حتى اليوم، مؤكدين بأن النازحين يواجهون أوضاعاً إنسانية صعبة، بالتزامن مع انخفاض كبير في درجات الحرارة، وتواصل حركة النزوح من مناطق مختلفة من ريفي إدلب وحلب.
وكشف تقرير ميداني لفريق “منسقو الاستجابة في سورية” يوم أمس، على معرفاته في وسائل التواصل الاجتماعي، أن أكثر من 36 ألف شخص نزح في شمالي غربي سورية خلال يومين فقط، نتيجة العملية العسكرية لقوات نظام الأسد وراعيه الروسي.
وأوضح الفريق أن 36.144 شخصاً (6.341 عائلة) نزحوا في شمال غرب سورية خلال 48 ساعة، مضيفاً أن أعداد مخيمات النازحين ارتفعت خلال الشهرين الماضيين إلى (1259) مخيماً، يقطنها حوالي مليون و22 ألف نسمة.
وناشد “منسقو استجابة” جميع الفعاليات الإقليمية والدولية للعمل على تقديم العون للسكان في شمال غرب سورية، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين في المحافظة، داعياً المنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات العاجلة للنازحين.
وتستمر الحملة العسكرية البرية والجوية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية بدعم جوي روسي، على ريفي إدلب وحلب، وازدادت وتيرة الحملة الوحشية بتاريخ 20 كانون الأول 2019، ما تسبب بمقتل وجرح مئات المدنيين ونزوح مئات آلاف منهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري