حذّر ناشطون محليون من مواصلة قوات نظام الأسد وراعيها الروسي استهداف المناطق المحررة بالشمال السوري، وعبروا عن خشيتهم من ارتفاع نسبة النازحين في حال تواصل الهجمات، وحيث أدى القصف الجوي والمدفعي خلال ثلاثة أيام إلى نزوح ما يزيد عن 21,341 نسمة.
وأدان فريق “منسقو استجابة” سورية في بيانٍ لهم يوم أمس، استمرار العمليات العسكرية العدوانية من قبل نظام الأسد وروسيا، وسط صمتٍ دولي من قبل جميع الأطراف الفاعلة بالشأن السوري، منبهين من مخاوف ارتفاع أعداد النازحين نتيجة استمرار القصف الذي تتعرّض له المنطقة بشكلٍ يومي.
وأشار الفريق إلى أن السعي الحثيث من قبل روسيا والنظام هدفه إفراغ المنطقة من السكان المدنيين، لافتاً إلى أن ما يجري يصنف ضمن جرائم التهجير القسري الذي تمارسه قوات النظام منذ مطلع عام 2015 وحتى تاريخ اليوم.
وذكر بيان منسقي الاستجابة أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية “استهدفت قوات نظام الأسد أكثر من 61 نقطة في أرياف حلب وحماة وإدلب واللاذقية مع التركيز المباشر على ريف إدلب الغربي.
وأكد الفريق في بيانه أن قوات نظام الأسد استهدفت العديد من المنشآت الحيوية والبنى التحتية، ومن بين المواقع التي استهدفتها قوات النظام وروسيا نقاط طبية ومراكز تعليمية ومخيماتٍ للنازحين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري