أفادت تقارير ميدانية بأن استهداف قوات نظام الأسد وروسيا لمناطق واسعة من ريف محافظة حماة، خلال ثلاثة أشهر، تسبب بقتل ما يزيد عن 100 مدني وجرح ما يزيد عن مئتين آخرين بينهم أطفال ونساء.
وذكر الدفاع المدني يوم أمس الاثنين، بأنه وثّق مقتل وإصابة 344 مدنياً نتيجة قصف قوات النظام وروسيا على مناطق شمال وغرب محافظة حماة، منذ بداية شهر نيسان من العام الجاري حتى نهاية شهر حزيران الفائت.
وأوضح المكتب الإعلامي للدفاع المدني بحماة، أن 104 مدنيين استشهدوا بينهم سبعة أطفال و20 امرأة، بينما جرح 240 آخرين بينهم 39 طفلاً و46 امرأة وعنصر من الدفاع المدني، نتيجة قصف جوي وصاروخي ومدفعي لقوات نظام الأسد وروسيا خلال الفترة المذكورة.
وأضاف المكتب الإعلامي أن مناطق شمال وغرب حماة تعرضت خلال هذه الفترة لـ: 1953 غارة من الطيران الحربي، في حين ألقت مروحيات النظام 1423 برميلاً متفجراً، فضلاً عن تعرض المنطقة لـ: 19520 قذيفة مدفعية وصاروخية من قوات النظام وروسيا.
وأشار الدفاع المدني إلى أن القصف استهدف مئات المنازل السكنية والأراضي الزراعية وعشرات الطرق الرئيسية إضافة إلى عدد من المدارس والأسواق الشعبية والمساجد ومنشآت صحية وخدمية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قد أدان بشدة الغارات الجوية التي تستهدف المناطق السكنية ومراكز التسوق، إلى جانب المراكز الطبية والخدمية، مشيراً إلى وجوب حماية المدنيين والبنية التحتية، بما فى ذلك المنشآت الطبية، مشدداً على محاسبة كل من يرتكب انتهاكات خطيرة بحق القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
فيما أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن هجمات نظام الأسد العسكرية التي تستهدف المدنيين “عمل إجرامي”، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لوقف عمليات القصف وحماية المدنيين.
وتتعرض أرياف محافظتي إدلب وحماة لحملة قصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثف على منذ نيسان الفائت، ما أدت لمقتل وجرح مئات المدنيين، ونزوح مئات الآلاف، ودمار واسع في البنية التحتية لا سيما المشافي والمدارس. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري