أصدرت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” تقريراً وثقت فيه الانتهاكات المرتكبة بحقهم من قبل نظام الأسد، منذ انطلاق الثورة السورية في آذار عام 2011.
وتزامن التقرير مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يصادف اليوم الخميس 29 من تشرين الثاني من كل عام.
وبحسب التقرير، فإن ما لا يقل عن 3903 فلسطينيين استشهدوا في سورية بسبب عمليات القصف التي نفذتها طائرات النظام وروسيا، والحصار والاشتباكات والتعذيب، إضافة إلى الغرق في أثناء محاولات الفرار.
وأشار التقرير إلى وجود ما لا يقل عن 1712 معتقلًا فلسطينيًا في سجون نظام الأسد، لا يزال مصيرهم مجهولًا نتيجة تعرضهم للاختفاء القسري، وأضاف أن 560 معتقلًا فلسطينيًا قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد.
وأفاد قسم الدراسات في المجموعة أن 150 ألف لاجئ فلسطيني من أصل 650 ألفًا هاجروا إلى خارج سورية، وأن أكثر من 60 في المائة منهم نزحوا لمرة واحدة على الأقل داخل سورية.
وتحذر التقارير الحقوقية من معاناة مزدوجة يواجهها فلسطينيو سورية، خاصة أن 95 في المائة من الفلسطينيين الموجودين في سورية يفتقرون للأمن الغذائي وهم بحاجة للمساعدات الإنسانية العاجلة، بحسب تقرير المرصد الأورومتوسطي، فيما يصنف 93 في المائة منهم كـ “ضعفاء” أو “ضعفاء للغاية”.
وتطرق التقرير الجديد إلى أن اللاجئ الفلسطيني السوري ممنوع من الدخول إلى معظم الدول العربية والإسلامية، إلا تحت شروط أقل ما يمكن وصفها بـ “التعجيزية”.
وطالبت المجموعة المجتمع الدولي بتوفير الشروط اللازمة لحماية فلسطينيي سورية، والسماح بدخول قوافل الإغاثة العاجلة إلى المخيمات والمناطق المحاصرة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري