أعلنت مجموعة من فصائل الجيش السوري الحر في المنطقة الشمالية من سورية تشكيل تكتل عسكري تلبية لطموحات الثوار وتحقيق تطلعات الشعب السوري، وللذود عن حياة وكرامة الشعب السوري الذي تعرض ويتعرض لأبشع أنواع الجرائم من قبل النظام وميليشياته الطائفية.
وجاء في بيان التوحد أن الكتائب لبّت مطالب الأحرار والحرائر في البلد برص الصفوف لصد الهجمات العدوانية من قبل النظام والميليشيات المستقدمة من مختلف بقاع العالم لإخماد ثورته المباركة.
وأكد البيان أنه الغاية هي الاستمرار في الدفاع عن قيم الثورة وتحقيق مطالبها، والعمل على تحقيق الأهداف التي خرج لأجلها السوريون بثورتهم المباركة منذ 2011 وإلى الآن، وقد وقع على بيان التوحيد كل من: جيش الإسلام، جبهة أهل الشام، لواء شهداء الإسلام (داريا)، لواء الفرقان( إدلب)، صقور الشام، الجبهة الشامية، الفوج الأول، فيلق الشام، فرقة الصفوة، أحرار الشرقية.
وحيال المستجدات والمتغيرات التي طرأت على الساحة السورية كان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قد أعلن مؤخراً بأنه بصدد الانتقال إلى إستراتيجية جديدة في المجالات السياسية والعسكرية والمدنية لمواجهة نظام الأسد الذي يتلقى دعماً دولياً واسعاً، وحفاظاً على المكتسبات التي حصل عليها الثوار في بعض المناطق السورية.
وقال رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة حيال بأن الائتلاف والقوى مع القوى والفصائل الثورية “بصدد وضع إستراتيجية جديدة للثورة السورية على المستويين السياسي والعسكري”، مضيفاً إن هنالك خيارات لمؤسسة سياسية موحدة وجيش وطني واحد لحماية مكتسبات الثورة والدفاع عن مطالب الشعب السوري في نيل الحرية والكرامة. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني/ وكالات.