تتصاعد وتيرة الأصوات المؤيدة لعملية “نبع السلام” التي يقوم بها الجيش الوطني السوري إلى جانب الجيش التركي، في عموم المناطق المحررة في سورية، والتي تستهدف تحرير مناطق وبلدات وقرى في شرق الفرات من ميليشيا “pyd”.
وترحيباً بعملية ” نبع السلام” نظّم العشرات من المهجرين قسرياً من مدن “منبج” و”رأس العين” والقرى العربية شرق الفرات، يوم أمس الأربعاء، مظاهرة حاشدة في مدينة “جرابلس” شرقي حلب، تأييداً للعملية العسكرية المشتركة ضد ميليشيا “pyd”.
وأفاد نشطاء محليون في مدينة “منبج” أن الأهالي رحبوا بالعملية حتى يتسنى لهم الرجوع إلى بلداتهم وقراهم التي هُجروا منها، مؤكدين على أنهم يودون إبلاغ العالم بأنهم أصحاب الأرض، وبأن “داعش” ومن ثم ميليشيا “pyd” قامت بتهجيرهم منذ سنوات.
وعبّر المتظاهرون عن رفضهم لدخول قوات نظام الأسد الى مناطقهم، مشيرين إلى أن الهدف من عملية “نبع السلام” هو إعادة النازحين واللاجئين لبيوتهم، مشددين على أن ذلك الأمر لن يتحقق في حال سيطرة قوات النظام على منبج وباقي المناطق.
وسبق أن خرجت مظاهرات مؤيدة للعملية في مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، منها: “كفر تخاريم” و”معرة النعمان”، وردّد المتظاهرون هتافات داعمة للعملية، داعين قوات “نبع السلام” للتحرك من أجل تحرير مناطق شمالي سورية من كل التنظيمات الإرهابية.
كما خرجت مظاهرات مؤيدة للعملية في كل من “الباب” و”اعزاز” و”جرابلس”، في مناطق ريف حلب الشمالي، وطالب المتظاهرون قوات “نبع السلام” بتحرير مدينة “منبج” وحملوا كتابات مؤيدة لعملية “نبع السلام”.
ومن جانبه جدّد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، تأكيده على استعداد الجيش الوطني للتصدي للإرهاب بالتعاون والعمل المشترك مع الأشقاء في تركيا، بما يضمن المصالح الوطنية للشعب السوري بمختلف مكوناته، ويمنع أي تنظيم إرهابي من استخدام الأراضي السورية منطلقاً لتهديد أمن واستقرار السوريين ودول الجوار.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.