أعلن عدد من شخصيات المعارضة السورية عن تأسيس تيار “غد سورية”، يوم أمس الأحد، خلال البيان الختامي لاجتماعهم الذي عقد على مدار يومين في إسطنبول التركية، وحضر الافتتاحية رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة ونائبه مصطفى أوسو والأمين العام محمد يحيى مكتبي.
وتمنى خوجة للتيار أن يأخذ دوره إلى جانب باقي قوى الثورة والمعارضة السورية، وأن يعزز موقف الثورة باتجاه تحقيق الاستقرار والخروج من حالة الفوضى التي سببه نظام الأسد والإرهاب للبلاد.
وحمّل التيار في بيانه الختامي، نظام بشار الأسد وسلطته، مسؤولية الأوضاع التي آلت إليها البلاد من خراب ودمار، مؤكداً أن الأسد ونظامه، المسؤولان في المستوى الأول عن فوضى السلاح والجيوش، وتدخل الغرباء في كل مفصل من مفاصل البلاد”.
وأوضح أن “الأسد هو من استدعى العنف بإصراره على الحلول الأمنية والعسكرية، وهو المسؤول ابتداء عن تصاعد الأعمال الطائفية التي جاءت نتيجة لجرائمه الطائفية المتعمدة أصلاً للوصول إلى ما نحن فيه”.
كما أكد التيار في بيانه أنه “ينظر إلى كل تواجد أجنبي على الأرض السورية بمثابة احتلال واضح وصريح، سواء أكان هذا التواجد عبر القوة العسكرية، أو عبر تقديم الدعم لقوى غريبة عن البلاد وأهلها، وأهداف ثورتها، وما يطمح له السوريون في وطنهم”.
وشدّد على أنه “لا يمكن اعتبار كل من حمل السلاح في وجه بطش الأسد وجرائمه ثائراً، كما أنه لا يقبل بحال أن تتحول سورية إلى مناطق نفوذ لفوضى السلاح، أو أمراء الحرب، ومن هنا بات من الضروري استعادة البوصلة التي انطلقت الثورة على أساسها، ووضع توصيفات للعمل الثوري لفصله وتميزه عن الأعمال الجنائية”. المصدر: الائتلاف