صعّدت قوات نظام الأسد من وتيرة قصفها واستهدافها للأحياء السكنية في ريف محافظة إدلب، ما أدى لارتقاء ثلاثة شهداء من المدنيين، ووقوع جرحى إصاباتهم متفاوتة في مناطق متفرقة من المحافظة.
وأفاد ناشطون محليون باستشهاد طفل وجرح ثمانية آخرين بينهم حالات خطيرة في قصف بالصواريخ العنقودية لقوات النظام على قرية “النيرب” شرق مدينة إدلب.
وأضافت المصادر أن القصف الصاروخي لقوات النظام الذي استهدف السوق الشعبي لمدينة “جسر الشغور” غربي محافظة إدلب، أدى إلى استشهاد مدني ووقوع تسعة آخرين كحصيلة أولية بعضهم بحالة خطيرة حيث نقلوا لتلقي العلاج بالمشافي القريبة.
واستشهدت امرأة وجرح مدنيان بقصفٍ صاروخي لقوات النظام على قرية “خان السبل” جنوب شرق مدينة إدلب من مواقعها في قرية “أبو دالي” شمالي محافظة حماة.
كما جرح مدنيان آخران بقصف صاروخي لقوات النظام المتمركزة في مطار أبو الظهور العسكري على مدينة سراقب شرق مدينة إدلب، حيث نقلهما الدفاع المدني لمشافي قريبة.
وتستهدف قوات نظام الأسد وحلفاؤها عموم محافظة إدلب بالقصف المدفعي والصاروخي بشكل متكرر، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على ضرورة بناء موقف دولي حازم يضع حداً للخروقات والجرائم والقصف اليومي الذي يتسبب فيها نظام الأسد بحق المدنيين في ريفي إدلب وحماة، معتبراً أن النظام يتعمد استهداف المدنيين وارتكاب المجازر بحقهم.
وشدد الائتلاف الوطني على ضرورة ملاحقة المسؤولين عن الخروقات التي يتعرض لها اتفاق المنطقة منزوعة السلاح، وعلى استخدام آليات المراقبة والمتابعة التي تم الاتفاق عليها، والقيام بما يلزم لمنع تحويل الاتفاق إلى وسيلة للتعمية والإفلات من العقاب. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري