أعلن جيش الفتح عن أسر أربعة عناصر من الميليشيات الطائفية التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد خلال معارك ريف حلب الجنوبي.
وبث جيش الفتح تسجيلاً مصوراً أمس، لثلاثة مقاتلين من حركة النجباء العراقية الطائفية، أسرهم في قرية القراصي بريف حلب الجنوبي، بالإضافة لأسر عنصر من ميليشيا حزب الله الإرهابي في المنطقة نفسها.
في حين صدَّ جيش الإسلام هجوماً كبيراً لقوات نظام الأسد والميليشيات الطائفية على جبهة البحارية، بغوطة دمشق الشرقية، مساء أمس، وقتل منهم العشرات واغتنم دبابة من طراز تي 72.
ولفت المكتب الإعلامي لـ”جيش الإسلام”، إلى أن “هذه الهجمة هي الأقوى منذ بداية الحملة التي شنتها ميليشيات الأسد منذ أيام عدّة”، مبيّناً أنه “بعد فشل عشرات الهجمات والمحاولات التي تهدف إلى السيطرة على نقاط متقدمة في بلدة البحارية وميدعا، أرسلت ميليشيات الأسد ظهر الأمس العشرات من عناصرها مع المدرعات الثقيلة، محاولةً التقدم على جبهة البحارية”.
فيما سيطر الجيش الحر على قرية يان يبان بريف حلب الشمالي، بعد قتل العديد من عناصر داعش وطرد الباقين، بينما لا تزال الاشتباكات بين فصائل الجيش الحر وداعش مستمرة، على محوري يان يبان ودوديان، بالإضافة لاشتباكات بين الحر وبين داعش في محيط قريتي قره كوبري وغزل قرب الشريط الحدودي مع تركيا. المصدر: الائتلاف + وكالات