سيطر جيش الفتح يوم أمس على بلدة الزيارة وحاجز التنمية وقرى تل واسط والمنصورة وخربة الناقوس في سهل الغاب بريف حماة، وأسفرت المعارك الدائرة هناك مع قوات نظام الأسد عن مقتل أكثر من 160 شبيحاً من قوات الأسد والميليشيات الطائفية منذ 3 أيام حتى الآن، وهروب الباقي باتجاه معسكر جورين.
فيما تمكن ثوار الزبداني من تنفيذ عملية نوعية ضد غزاة ميليشيا حزب الله الإرهابي وقوات الأسد أسفرت عن مقتل 20 مجرماً منهم، وإصابة آخرين. فيما تستمر الحملة الإرهابية من قوات الأسد والمرتزقة الطائفية معه ضد مدينة الزبداني منذ أكثر من شهر، حيث تمطر المدينة يومياً بمئات القذائف من براميل وصواريخ وهاون.
وكان قد أعلن جيش الفتح عن معركة ضد معسكري كفريا والفوعة بريف إدلب بهدف التخفيف عن الثوار المحاصرين في الزبداني، وقد حقق جيش الفتح تقدماً ميدانياً هناك حيث قامت حركة أحرار الشام بتفجير نفق تم حفره في وقت سابق تحت معاقل شبيحة الأسد في معسكر الفوعة أدى لمقتل وجرح العشرات، بالإضافة لتفجير سيارة مفخخة في دير الزغب القريبة من معسكر الفوعة.
وفي وقت سابق أعلن الثوار في مدينة داريا بريف دمشق عن معركة “لهيب داريا”، التي سيطر الثوار فيها على المواقع الإستراتيجية المطلة مباشرةً على مطار المزة العسكري، وقتلوا أكثر من 70 عنصراً من قوات الأسد بينهم ضباط، وأصابوا العشرات وأسروا عدداً آخر معظمهم من قوات النخبة في الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة، بالإضافة لاغتنام كميات من الذخائر والأسلحة.
وقد دعا الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري سالم المسلط إلى دعم الجيش السوري الحر بالأسلحة النوعية ورفع الحظر عن وصول هذه الأسلحة النوعية لأيدي الثوار، دون تحجج ووضع عراقيل باسم تصنيف الثوار إلى معتدلين ومتطرفين، فالثوار والجيش الحر هم حربة حادة في وجه الإرهاب بكل أشكاله، ابتداء بنظام الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي والميليشيات الطائفية وصولاً إلى تنظيم داعش الإرهابي ومن لف لفهم. المصدر: الائتلاف