اعتبر خالد الصالح المنسق العام لحركة حزم أنّ” الاتفاق الذي وقعته حركة حزم في جنيف أمس، والذي ينص على (حظر الألغام المضادة للأفراد ومنع العنف الجنسي والتمييز بين الجنسين) هو تأكيد على خروجها ضد الاستبداد والتزامها بمبادئ الثورة السورية في إسقاط نظام الأسد التسلطي اللاشرعي، من أجل تمكين شعبنا السوري بمكوناته المختلفة من بناء دولته المدنية الديمقراطية، وتحقيق تطلعاته في الحرية والمساواة والكرامة واحترام حقوق الإنسان”. وأشرفت أكاديمية آفاق على توقيع الحركة لهذا الميثاق الذي يؤكد التزام الحركة على منع الاعتداءات الجنسية على النساء والأطفال ومنع استعمال الألغام المضادة للأفراد. تم التوقيع على الميثاق في قاعة “الأباما” التاريخية التي تم فيها التوقيع على أول اتفاقية من اتفاقيات جنيف. تعتبر حركة حزم ثاني الموقعين السوريين على هذه الصكوك. وأكد المدير التنفيذي لأكاديمية آفاق أسامة أبو زيد على أن أكاديمية آفاق” ماضية قدماً في هذا العمل الضروري والمهم، إضافة إلى أنّ العديد من الفصائل المقاتلة الأخرى ستكون من الموقعين خلال الأشهر القليلة القادمة، ونسعى ليكون عدد أكبر من هذه الفصائل من ضمن الموقعين والملتزمين بالصكوك خلال الأشهر القادمة”، وختم تصريحه بالقول:” علينا ألا نقابل رعونة قوات الأسد وهمجيته وتجاوزه لكافة الخطوط الحمراء التي أقرها ميثاق حقوق الإنسان، بسلوكيات مماثلة، بل على العكس، إنّ السبيل الوحيد لانتصار الثورة، هو أن نحمي هذه الفصائل من أن يكون سلوكها القتالي هو ردة فعل، لأنّ ردة الفعل غير قادرة على النهوض بالمجتمع الذي خرج السوريون من أجل بنائه، لا بدّ للجميع أن يلتزم بالقوانين الدولية، لأن الالتزام بها هو الطريق الأوحد لبناء دولة العدالة والقانون التي تجمهر السوريون للمطالبة بقيامها”. المصدر: الائتلاف