يقود مكتب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في الغوطة الشرقية ومركز نساء الغوطة التابع له، بالإضافة لأهالي الغوطة حملة شعبية لتجميد القتال ووقف إطلاق النار؛ بهدف فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الإغاثية والمواد الطبية والدوائية.
حيث وصلت الأوضاع في الغوطة لحدود كارثية وبات أهل الغوطة يودعون كل يوم تقريباً عدداً من الأطفال وكبار السن؛ جرّاء نقص المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، وقد توفي بالأمس الطفلة فاطمة شهاب والطفل عبد الله عربش في دوما بسبب نقص الغذاء والدواء حسب اللجنة السورية لحقوق الإنسان.
وترزح الغوطة الشرقية تحت الضربات العسكرية المجرمة من آلة حرب نظام الأسد المجرم، والتي أضحت آثارها بادية في العدد المهول للضحايا المدنيين وعدد الجرحى والحالات الإنسانية الصعبة وحجم الدمار الهائل الذي طال مدن وقرى وبلدات الغوطة الشرقية.
كما تعاني من الكوارث المتواصلة منذ أربع سنوات والتي بلغت ذروتها في هذه المرحلة وبعد حصار مجحف على المناطق المحررة منع فيه الغذاء والدواء والحاجات الأساسية عن القاطنين.
المصدر: الائتلاف