استشهد 8 أشخاص من المدنيين وجرح العشرات جرّاء قصف طيران العدو الروسي وقوات نظام الأسد على بلدات ريفي حلب وإدلب، أمس الأربعاء، بالتزامن مع محاولات حلفاء نظام الأسد التقدم بريف حلب الجنوبي والغربي قتل فيها نحو 19 عنصراً من الحرس الثوري الإيراني والميليشات الطائفية الأخرى.
حيث استهدف طيران العدوان الروسي بعشرات الغارات كلاً من مدن عندان وحريتان وبلدتي كفر حمرة وحيان ومنطقتي القبر الإنكليزي وآسيا بريف حلب الشمالي، تزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي من قوات نظام الأسد استهدف المناطق المذكورة وأحياء كرم الطراب الميسر والحرابلة وطريق الكاستيلو وأوتوستراد غازي عنتاب.
وألقى الطيران الحربي والمروحي لقوات نظام الأسد البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية على مدينة خان شيخون وبلدات كنصفرة وكورين وجبالا وأطراف قرية حيلا وقرية معرة ماتر وعلى الطريق الواصل بين مدينة سراقب وبلدة تفتناز بريف إدلب، يوم الأمس، وتعرضت بلدة التمانعة وقرية بداما لقصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام.
وأفشلت كتائب الثوار محاولات تقدم الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الطائفية باتجاه بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، وقتلوا 14 عنصراً ودمروا عدة آليات، كما قتل 5 عناصر من الميليشيات الإيرانية في اشتباكات مع الثوار في منطقة الراشدين غربي حلب، بالتزامن مع عشرات الغارات من طيران العدوان الروسي استهدفت المنطقة.
وبيّن رئيس وفد الشعب السوري إلى مفاوضات جنيف أسعد الزعبي في وقت سابق أن “هناك حشود إيرانية متزايدة، وكذلك من عناصر ميليشيا حزب الله الإرهابي، وأخرى أفغانية، اشترتها إيران بسيل من العطايا. وقد بدأت فعلياً تتدفق عناصر أفغانية باتجاه إيران بغية الحصول على أموال وأوراق تجنس من طهران، مقابل القتال في سورية. وكل ذلك بدأت تتكشف تفاصيله من خلال الرصد الذي نشاهده يومياً على ساحة المعركة بزيادة أعداد المقاتلين من إيران”. المصدر: الائتلاف