دعا ما يقارب 120 منظمة من منظمات المجتمع المدني في سورية، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكك، بالضغط على نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الإرهابية اللذين يمنعان وصول المواد الغذائية إلى مخيم الركبان، وذلك لإنقاذ عشرات الآلاف من النازحين المحاصرين.
وذكرت المنظمات في بيانٍ مشترك يوم أمس الاثنين، أن النازحين في مخيم الركبان “عانوا أوضاعًا معيشية صعبة نتيجة الحصار الخانق، منذ حزيران الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن، وإغلاق طريق الضمير” من قبل نظام الأسد.
وأشار بيان المنظمات إلى أن الحصار “أفضى إلى غياب أي مساعدات إنسانية وشحٍ في المواد الغذائية ونقص الرعاية الطبية والماء والكهرباء، في بقعة صحراوية قاحلة تنعدم فيها مقومات الحياة، ما أدى إلى وفاة 14 شخصاً معظمهم من النساء خلال شهر أيلول الماضي”.
ولفت البيان إلى وجود الآلاف من حالات الإعاقة بين نازحي المخيم، منهم 1460 حالة من النساء، و1621 حالة من الرجال و4273 حالة بين الأطفال، وفقًا لإحصائية الإدارة المدنية للمخيم.
وطالبت المنظمات، الأمم المتحدة، لتحمل مسؤولياتها الإنسانية والمسارعة في إجلاء جميع الحالات المرضية عبر الأردن لتلقي العلاج، مناشِدةً الجميع لإدخال المساعدات الإغاثية إلى النازحين المحاصرين.
ويعاني قاطنو المخيم من غياب معظم المواد الغذائية والطبية، مع وجود حالات مرضية بحاجة إلى عمليات جراحية، لا سيما حالات الولادة، إضافة لحرمان المرضى من الأدوية، وحيث يخضع المخيم لحصار خانق من قبل قوات الأسد وحلفائه، منذ شهر حزيران الماضي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري