تستمر قوات نظام الأسد والميليشيات المتعاونة معه بخرق الهدنة التي دخلت أسبوعَها الثالث، من خلال محاولاتها بالتقدم وقضم المناطق، والتلويح باللجوء للتصعيد العسكري من جديد وشن عمليات عسكرية ضد المدنيين.
وحاولت قوات النظام يوم أمس الخميس، التسلل نحو مواقع في بلدة “الفطيري” بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف البلدة، مع وصول تعزيزات عسكرية للنظام والمليشيات التابعة لروسيا وإيران إلى مناطق ريف إدلب الجنوبي.
كما تعرضت بلدة “البارة” في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي لقصف كثيف بقذائف المدفعية والصواريخ من قبل قوات النظام، فيما تمكن الثوار من قتل وجرح عناصر من قوات النظام إثر محاولةِ تقدمٍ لها مع المليشيات المساندة.
وسبق أن توصلت كل من روسيا وتركيا في 5 آذار الجاري إلى اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، يقضي بإنشاء ممر آمن بطول 6 كيلومترات شمال وجنوب طريق حلب – اللاذقية “إم 4” الذي يمرّ من إدلب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري