انطلقت عدة تظاهرات يوم أمس الجمعة، في أرياف كلٍ من حلب وإدلب والرقة، تدعو إلى دعم الجيش الحر الذي يصد الحملة العسكرية الشرسة التي يقودها نظام الأسد وروسيا على مناطق خفض التصعيد شمال سورية.
كما أكدت المظاهرات على حق المدنيين في الحياة، ووقف عمليات القصف التي تطال المنشآت المدنية والطبية، وشدّدت على إسقاط نظام الأسد ونيل الحرية والكرامة.
ونقلت وسائل إعلام محلية وناشطون صوراً من بلدة “سرمدا” شمالي حلب، وقالوا إن أهالي البلدة نظموا تظاهرة شارك فيها العشرات، وأكدوا من خلال الهتافات على استمرار الثورة حتى تحقيق أهدافها.
كما خرجت تظاهرتان في ريف حلب، إحداها في منطقة “عفرين” والأخرى في بلدة “قباسين”، شارك فيها العشرات، وطالبوا خلالها بإسقاط النظام، ورفعوا علم الثورة السورية ولافتات كتب على بعضها “لا بديل عن إسقاط الأسد”.
كما تظاهر ما يقارب 150 شخصاً في مدينة “الطبقة” التابعة لمحافظة الرقة، خرجوا من مسجد “الحمزة” بعد صلاة الجمعة، وتجمعوا في سوق المدينة، ورددوا شعارات الثورة السورية، وهتفوا ضد قوات النظام وميليشيات الـ “PYD”، وأكدوا على تضامنهم مع الأهالي الذين يتعرضون للقصف من قبل قوات النظام وروسيا، ودعمهم للجيش السوري الحر في تصديه للحملات العسكرية.
وجاءت التظاهرات تزامناً مع الحملة العسكرية الشرسة التي تشنها قوات النظام وروسيا على إدلب وحماة وشمال اللاذقية منذ أواخر شهر نيسان، والتي أدت منذ بدايتها إلى مقتل وجرح مئات المدنيين، ونزوح مئات الآلاف منهم، علاوة عن دمار هائل في البنية التحتية لاسيما النقاط الطبية والمدارس.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري