أعلنت منظمة الأمم المتحدة عبر تقرير صادر عنها أن 54 قافلة مساعدات إنسانية دخلت سورية، انطلاقاً من تركيا والأردن لتصل إلى نحو 600 ألف شخص في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر، وذلك تطبيقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 2165.
وكان مجلس الأمن قد وافق على القرار 2165 في تموز 2014 الذي يقضي بعبور قوافل المساعدات الحدود من دون الحصول على تصريح من نظام الأسد. وتم تمديد القرار مدة عام حتى كانون الثاني 2016.
وحدد مجلس الأمن نقاط العبور انطلاقاً من تركيا والأردن والعراق للوصول إلى نحو مليوني شخص بحاجة للمساعدة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وحتى 13 الشهر الحالي، تمكنت الأمم المتحدة من إدخال 54 قافلة مساعدات (40 من تركيا و 14 من الأردن) محملة أغذية ومياهاً وأدوية، في المقابل، كان متعذرا العبور من العراق لأسباب أمنية.
وفي الإجمال، هناك 12,2 مليون سوري بحاجة للمساعدة كما فر 3,8 ملايين طلباً للجوء في لبنان والأردن وتركيا في حين نزح 7,6 ملايين نسمة داخل البلاد.
وأفاد التقرير إن عشرات الآف من المدنيين باتوا عالقين في مناطق يصعب الوصول إليها، 185 ألفا منهم تحاصرهم قوات نظام الأسد. (المصدر: الائتلاف + وكالات)