تشهد محافظة درعا توتراً غير مسبوق، وسط دعوات من قبل الثوار إلى التظاهر والاحتجاج، تعد الأوسع منذ سيطرة النظام ورعاته على المنطقة في عام 2018.
وتأتي هذه الدعوات على خلفية مقتل ثلاثة شباب بطريقة وحشية على يد نظام الأسد، بعد اختطافهم لأيام، تزامناً مع عمليات اغتيال واعتقال، طالت شخصيات كانت تعمل مع الجيش السوري الحر أو الحراك الثوري.
وانتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، تسجيل صوتي لعضو اللجنة المركزية في محافظة درعا، الشيخ فيصل أبازيد، دعا فيه الأهالي إلى “عدم السكوت عن الظلم”.
وتمكّن الثوار من الخروج بتظاهرات واسعة في مختلف المناطق في درعا، كما شنوا هجمات على مقرات عسكرية تابعة للنظام وأجهزته الأمنية، إلى جانب القيام باغتيالات لأشخاص متهمين بالتعامل مع أجهزة الأمن.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري