استكملت وحدة التنسيق والدعم بالتعاون مع المكتب “الإغاثي الموحد” ومؤسسة “غراس النهضة”، دعم قطاع الأمن الغذائي بأربعة مشاريع جديدة في الغوطة الشرقية، وذلك بهدف تعزيز سياسة الاكتفاء الذاتي ودعم المشاريع التنموية وكسر سياسة الحصار والتجويع التي ينتهجها نظام الأسد.
وتنوعت المشاريع بين دعم قطاع الزراعة، وقطاع الثروة الحيوانية، والتنمية المتوسطية، وفاقت قيمة المشاريع الإجمالية 160 ألف دولار أمريكي، وعمل القائمون على هذه المشاريع لتكون ملائمة للظروف التي يقاسيها الأهالي المحاصرين في الغوطة الشرقية.
وتم اعتماد المشاريع بالتعاون مع الشركاء بعد تحليل الواقع المعاشي والموارد المتوفرة، وبدأت مؤخراً منتجات هذه المشاريع بملامسة احتياجات جزء من الأهالي رغم الاحتياج المتزايد في المنطقة.
حيث تم تنفيد مشروعين بالتعاون مع المكتب “الإغاثي الموحد”، يختص الأول بدعم المحاصيل الشتوية بكلفة مالية جاوزت 90 ألف دولار أميركي زُرعت على مساحات زراعية قاربت 55 دونماً، وفّرت محاصيل من “الزهرة” و”الفول” و”الملفوف” بأسعار منافسة وبالمتناول للأهالي.
أما المشروع الثاني فكان في دعم الثروة الحيوانية بغية تأمين مادة الحليب ومشتقّاته بكلفة مالية جاوزت 47 ألف دولار أميركي.
أما المشروعين الأخرين كان بالتعاون مع مؤسسة “غراس النهضة”، المشروع الأول كان لإعداد 1 طن من مادة “الكشك” الغذائية بكلفة مالية جاوزت 6.500 دولار أميركي، والثاني لتجفيف 13 طناً فائض من بعض أنواع الخضروات الصيفية واستخدامها في الشتاء كغذاء بكلفة مالية جاوزت 12.700 دولار أميركي.
يُذكر أنّ عملية الدعم هذه لم تكن الأولى لوحدة تنسيق الدعم في المناطق المحاصرة عموماً ولا الغوطة الشرقية خصوصاً، حيث سبقها 16 مشروعاً تنموياً في الغوطتين بقيمة جاوزت 700 ألف دولار أميركي ضمن حملة أُطلق عليها “دعم الغوطتين.. رغم الحصار”، وسبقها أيضاً 3 مشاريع في مناطق حمص المحاصرة بقيمة جاوزت 140 ألف دولار أميركي أُطلقت تحت اسم “دعم حمص المحاصرة.. رغم الحصار”. (المصدر: الائتلاف)