دعا ناشطون سوريون إلى مظاهرات كبرى ضد نظام الأسد يوم غد الجمعة، تحت اسم “لا بديل عن إسقاط النظام” للتأكيد على مطالب الثورة السورية واستمراريتها حتى نيل الحرية والكرامة التي طالب بها الشعب السوري منذ آذار 2011.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن التظاهرات التي تم الدعوة إليها ستشمل مواقع جديدة في مناطق الشمال السوري، إضافة إلى مناطق تواجد اللاجئين السوريين في دول الجوار، للتعبير عن رفض أي محاولات من روسيا لتعويم نظام الأسد، أو فرض إرادتها على الشعب السوري.
وقال ناشطون شاركوا في توجيه الدعوات إنهم سيوجهون رسائل للمجتمع الدولي والأمم المتحدة للقيام بواجباتها تجاه المدنيين في إدلب، والبالغ عددهم نحو ثلاثة ملايين نسمة، وحثهم على الوقوف بوجه أي عملية عسكرية في المنطقة.
وتأتي هذه الدعوات استكمالًا للمظاهرات الحاشدة التي خرجت، يوم الجمعة الماضية، ورفع فيها المتظاهرون أعلام الثورة السورية، ولافتات كُتب عليها “المقاومة خيارنا”، وشعارات تندد بنظام الأسد وحلفائه.
وأشاد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بتلك التظاهرات، واعتبر أنها أظهرت تمسك الشعب السوري بمطالبه واستعداده لمواجهة النظام في حال إقدام الأخير على أي “خطوة متهورة”.
وقال الائتلاف الوطني إن الشعب السوري “أرسل من خلال هذه المظاهرات رسائل صريحة وواضحة، أكدت أن الروح المعنوية وإرادة مواجهة النظام كبيرة في إدلب وأن أي خطوة متهورة ستكون كلفتها باهظة على النظام وعلى حلفائه”.
ونظّمت مؤسسة “شباب التغيير” أمس الأربعاء، وقفة داخل بلدة أورم الكبرى بريف حلب، تأكيدا على استمرارية الثورة السورية، ولفتت “وكالة سمارت” إلى أن نحو 30 شخصاً شاركوا في الوقفة، ورفعوا لافتات كتب على بعضها “جذور راسخة في أرضنا كجذور الزيتون” و”ثورتنا ثورة صمود ما منتراجع عنها ما منعود” و “معاً نستطيع”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري