تواصِل قوات نظام الأسد ورعاتها باستهداف الأماكن المأهولة بالسكان في ريفي إدلب الجنوبي والغربي، رغم التحذيرات الأممية من استهداف المدنيين العزل والأحياء السكنية والمراكز الحيوية.
واستشهد جراء قصف الطائرات الروسية ومروحيات النظام يوم أمس الأحد، 7 أشخاص وسقط 6 جرحى في مجزرة بحق المدنيين في بلدة “كفروما” بريف إدلب الجنوبي، حيث طال القصف أكثر من 13 منطقة في إدلب وريفها.
وأفاد ناشطون أن المجزرة تضمنت طفلان وسيدة، إضافة إلى الإعلامي “عبد الحميد اليوسف”، كما سقط جرحى جراء الغارات على مدينة “كفرنبل” وبلدات (كنصفرة والتح وتحتايا وأم جلال وحيش والشيخ الدامس وجبالا والكنائس).
وأضاف ناشطون أن قصف قوات النظام الذي استهدف المنطقة بقذائف المدفعية بعد القصف الجوي، أعاق عمل فرق الإسعاف والدفاع المدني التي لم تستطع إسعاف جميع الجرحى إلى المشافي القريبة بسبب القصف المدفعي والصاروخي المستمر على “كفروما”.
كما تعرضت في الوقت نفسه بلدات أخرى في ريف محافظة إدلب منها (معرزيتا وباريسا وحاس ومعرة حرمة والمشيرفة والشيخ مصطفى والفطيرة) لقصف مدفعي و بصواريخ “أرض – أرض”.
وذكر الدفاع المدني السوري أن الطيران الحربي الروسي والمروحي لقوات الأسد استهدف 14 منطقة في إدلب وريفها بـ 23 غارة جوية بفعل الطيران الحربي الروسي، و90 قذيفة مدفعية و5 صواريخ ثقيلة، و 35 صاروخ من راجمات أرضية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري