طالبت زوجة مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش نظام الأسد أمس الإفراج عنه وعن زميليه المعتقلين لدى أجهزة المخابرات منذ شباط 2012. وتأتي هذه المطالبة عشية مثول درويش وحسن غرير وهاني الزيتاني للمرة السادسة أمام المحكمة في تهم تتعلق بالإرهاب. وكانت أجهزة الأمن الجوية قد داهمت المركز السوري للإعلام في 16 شباط 2012، واعتقلت 14 شخصاً من العاملين فيه، بينهم درويش وزوجته، وأفرجت السلطات في وقت لاحق عن غالبية الموقوفين، باستثناء درويش وغرير والزيتاني الذين وجهت إليهم تهم “الإرهاب”. وتأمل يارا بدر أن يكون جنيف 2 الذي يعقد حاليا في سويسرا فرصة لحل سلمي حقيقي، وأن يكون الإفراج عن سراح المعتقلين جزءا من هذا الحل”. مضيفة إن غالبية الناشطين الذين اعتقلوا منذ انطلاق المظاهرات ضد نظام الأسد في منتصف آذار 2011، توجه إليهم تهم بالإرهاب، حتى أولئك الأكثر سلمية بينهم”. وتخشى بدر أن يكون مصير جلسة الغد مشابها للجلسات الخمسة الماضية ولا يتم إسقاط التهم المقررة بحق زوجها وزملائه نظرا إلى عدم وجود أدلة تدينهم”. واعتبرت هيئة تابعة للأمم المتحدة في تشرين الثاني الماضي أن اعتقال درويش وزميليه “تعسفي”. وعدت لجنة التحقيق الدولية في شأن سوريا التابعة للأمم المتحدة في تقرير لها الشهر الماضي، أن “الإخفاءات القسرية” التي تنفذها القوات النظامية “تشكل جريمة ضد الإنسانية”. (المصدر: الائتلاف + فرنس برس)