استشهد ما يزيد عن 60 شخصا في عموم سورية جراء الهجمات الإرهابية المستمرة التي يشنها طيران روسيا والنظام على المدن والبلدات السورية، بينهم 47 شهيدا في حلب وريفها وحدها.
وقال ناشطون من مدينة حلب إن القصف مستمر منذ يوم الأمس حتى اليوم الجمعة، حيث ألقى الطيران المروحي للنظام برميلا متفجرا على حي المغاير بحلب، أدى لاستشهاد عدة أشخاص، في حين استهدفت المدفعية أحياء الفردوس والكلاسة والسكري.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي له من هامبورغ الألمانية الخميس إن العمليات العسكرية لقوات الأسد قد توقفت في حلب، وعاد اليوم من المدينة ذاتها ليضيف: “لم أقل إن الاقتتال توقف في حلب بل إن العمليات العسكرية تم تعليقها”.
وبين ناشطون من المدينة إلى أن الطيران الحربي الروسي والمروحي لنظام الأسد استهدف بأكثر من 140 غارة وبرميل متفجر أحياء حلب وريفها أمس، ما أدى لاستشهاد العشرات وجرح ما يزيد عن 230 شخصا، موضحين أن القصف لم يقتصر على الطيران فقط وإنما استهدفت قوات النظام بأكثر من 1300 قذيفة مدفعية ثقيلة ومتوسطة الأبنية السكنية في أحياء حلب.
وتحاول قوات الأسد وبدعم من الطيران الروسي والميليشيات التابعة لإيران اقتحام أحياء حلب المحررة منذ 15 تشرين الثاني / نوفمبر بعد حصار دام أكثر من 3 أشهر، وتقصفها بعشرات الغارات يوميا ما أدى إلى استشهاد أكثر من 1100 مدنيا حتى الآن وإصابة الآلاف بجروح، كما تسببت محاولات قوات النظام اقتحام الأحياء بتهجير آلاف العوائل عن منازلهم، وتهديد أكثر من 250 ألف مدني بالتهجير.
ووثق الناشطون، استشهاد شخصين وإصابة العشرات من المدنيين بحالات اختناق جراء إلقاء الطيران المروحي برميلا متفجرا يحوي غاز الكلور السام على حي المغاير بحلب يوم أمس، كما وثقوا عدة حالات اختناق جراء استهداف قوات النظام حي الكلاسة ببرميلين متفجرين تحويان غاز الكلور السام. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري