أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً خاصاً، عن الأسلحة التي استخدمتها قوات نظام الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية الطائفية، ضد المدنيين العزل في مناطق خفض التصعيد الرابعة في محافظتي إدلب وحماة.
وقالت الشبكة الحقوقية في تقريرها الأخير، إن ما بين الـ26 من شهر نيسان من العام الحالي وحتى الـ19 من شهر اَب الجاري، استخدم نظام الأسد وحلفاؤه 3172 برميلاً متفجراً.
وأضافت الشبكة السورية أن الطائرات الروسية والميليشيات الإيرانية والقوات التابعة لنظام الأسد قامت بـ 22 اعتداء بالذخائر العنقوية على منطقة “خفض التصعيد” الرابعة في إدلب وريف حماة.
وأشارت الشبكة إلى أن قوات حلف النظام وروسيا قامت بـ 20 اعتداء بالأسلحة الحارقة، إضافة إلى 7 اعتداءات بصواريخ مسمارية، واعتداء واحد بالسلاح الكيماوي.
وذكر التقرير أن عدد الضحايا السوريين إثر الاعتداءات المتكررة من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الطائفية بلغ 843 مدنياً، بينهم 223 طفلاً.
يشار إلى أن القصف العنيف لقوات النظام وحلفائه في الآونة الأخيرة على منطقة خفض التصعيد أدى إلى مقتل مئات المدنيين العزل ونزوح عشرات الآلاف من أبناء محافظتي إدلب وحماة، وتدمير البنية التحتية في ريفي المحافظتين ولا سيما النقاط الطبية والمدارس.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.