أوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن نظام الأسد وروسيا مسؤولة عن قتل نحو ألف عامل في المجال الإنساني خلال الأعوام الثماني الماضية، وطالبت بفتح تحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم.
ورصدت الشبكة في تقرير جديد لها أبرز الانتهاكات التي طالت المجال الإنساني في سورية، خلال السنوات الثمان الأخيرة، ولفتت إلى أن النظام قتل 872 عاملاً، وهو ما يمثل 78 في المائة من مجموع الضحايا البالغ عددهم 1109 أشخاص.
وبيّنت الشبكة أن القوات الروسية قتلت 91 شخصاً، والتنظيمات المتشددة 52 قتيلًا، وقوات التحالف الدولي 13، وميليشيات الـ “PYD” تسعة أشخاص، بالإضافة إلى مقتل 42 من الكوادر الإنسانية على يد جهات مجهولة.
وأكدت الشبكة في تقريرها أن هناك 3984 من الكوادر الإنسانية لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري، ونوّهت إلى أن 96 في المائة منهم في سجون النظام.
فيما بلغ عدد حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية العاملة في المجال الإنساني، 1463 حادثة اعتداء، وبحسب أرقام الشبكة فأن معظم تلك الحوادث جاءت على يد قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية الإرهابية.
وأشارت الشبكة إلى أن استهداف المراكز الحيوية الإنسانية والكوادر العاملة فيها، يعتبر خرقًا للقانون الدولي الإنساني، وخرقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2286، القاضي بوقف الانتهاكات والتجاوزات التي ترتكب في النزاعات المسلحة حول العالم ضد العاملين في المجال الطبي والإنساني.
وطالبت الشبكة المجتمع الدولي بفتح تحقيق دولي للنظر في الانتهاكات الإنسانية في سورية ومحاسبة المسؤولين عنها. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري