وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرٍ لها صدر يوم أمس الجمعة، مقتل 996 مدنياً، بينهم 211 طفلاً و113 امرأة، في عموم سورية خلال شهر تشرين الثاني، 80 بالمئة منهم قتلوا على يد قوات نظام بشار الأسد وحليفتها روسيا.
وجاء في تقرير الشبكة أن 503 مدنياً منهم قتلوا على يد قوات نظام الأسد، بينهم 74 طفلاً و51 امرأة و9 أشخاص قضوا تحت التعذيب، في حين قتل 279 مدنياً منهم 95 طفلاً و44 امرأة بقصف جوي روسي، بينما قتل 114 مدنياً بينهم 16 طفلاً و10 نساء على يد تنظيم داعش.
وأشارت الشبكة في تقريرها إلى أن 15 مدنياً بينهم طفل وسيدتان قتلوا على يد ميليشيا الاتحاد الديمقراطي، و 6 مدنيين نتيجة قصف طيران قوات التحالف الدولي خلال الشهر المنصرم.
وسجّل التقرير مقتل 74 مدنياً بينهم 24 طفلاً و5 سيدات، إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها، أو بنيران أو ألغام لم تستطع الشبكة تحديد مصدرها.
وتصدر الحلف الأسدي الروسي وللشهر الثالث على التوالي أكثر الأطراف مسؤوليةً عن قتل المدنيين في سورية، فيما حل تنظيم داعش في المرتبة الثانية، مع انخفاض غير مسبوق في حصيلة الضحايا المدنيين على يد قوات التحالف الدولي منذ شهر أيلول 2016.
وكانت الشبكة السورية قد سجلت مقتل 10034 مدنياً في سورية منذ مطلع العام الجاري، على يد الأطراف الفاعلة في سورية، كما سبق لها أن نشرت تقريراً في 26 تشرين الثاني الماضي، يوثق مقتل 24.746 أنثى في سورية، منذ انطلاق الثورة السورية في آذار 2011، حتى تشرين الثاني من العام الجاري. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.