عادت قوات نظام الأسد لاستهداف ريف محافظة درعا مهد الثورة السورية بالقصف المدفعي والصاروخي يوم أمس الأربعاء بالتزامن مع ذكرى الثورة، ما أسفر عن استشهاد ثمانية أشخاص بينهم أطفال وسقوط عدد من الجرحى.
وأفاد ناشطون أن حصيلة شهداء بلدة “جلين” غربي درعا ارتفعت إلى 8 شهداء بينهم ثلاثة أطفال، نتيجة القصف المدفعي والصاروخي لقوات الأسد على البلدة، عصر أمس الأربعاء.
ووثّق نشطاء محليون أسماء خمسة شهداء وهم: علي حسن محمد، صالح حسين الويس، فادي موسى الجيزاوي ، نزار محمد الخالد، طارق محمد عمران، فيما لم يتثنى لهم التعرّف على الأطفال المستشهدين حتى الساعة.
وأشار النشطاء إلى أن القصف من قبل قوات النظام جاء عقب مواجهاتٍ بين القوى الثورية وقوات النظام بعد محاولة قوات الأسد إقامة حاجزٍ عسكري على أطراف البلدة.
وتشهد محافظة درعا عمليات تصفية من قبل مجهولين استهدفت مقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر، إضافة إلى استهداف شبان وموظفين سابقين في المجالس المحلية، وسط اتهامات النشطاء للنظام بالوقوف وراء هذه التصفيات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري