استشهدت سيدة وطفلة، وسقط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، يوم أمس الجمعة، نتيجة القصف المدفعي لقوات نظام الأسد الذي استهدف مدينة “مورك” بريف حماة.
واستهدفت قوات النظام بالقصف المدفعي مدينتي “كفرزيتا” و”اللطامنة” وقرى “الجنابرة” و”تل عثمان” و”الصخر” بالريف الشمالي للمحافظة، ما أدى لوقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
كما وتعرضت قريتي “خلصة” و”الحميرة” بالريف الجنوبي لمحافظة حلب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ولا أنباء عن إصابات من المدنيين، بينما استهدف الثوار معاقل قوات النظام في سد “شغيدلة” بالريف الجنوبي رداً على محاولة تقدم الأخير في المنطقة.
ويشهد الشمال السوري قصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل قوات النظام، على الرغم من إبرام اتفاق إدلب، وهو الأمر الذي يتسبب بسقوط ضحايا من المدنيين.
واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن هذه الانتهاكات المتكررة، تشكل جرائم حرب واسعة، وطالب بنقل الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاسبة جميع المسؤولين في نظام الأسد عن تلك الجرائم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري