وثقت مديرية الصحة في دمشق وريفها التابعة للحكومة السورية المؤقتة، مقتل 3 مدنيين وجرح 41 آخرين، بقصف لقوات نظام بشار الأسد على الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأوضحت المديرية في بيانها الصادر يوم أمس الخميس أن من بين الجرحى ثمانية أطفال أحدهم بحالة خطرة، ونفس العدد من النساء اثنتين منهن جراحهن متوسطة، مشيرةً إلى أنها قامت بإجراء ثماني عمليات جراحية للمصابين، منهم خمسة رجال وامرأتان وطفل.
وسبق أن قُتل وجرح عدد من المدنيين بينهم أطفال وجرحى يوم أول من أمس الأربعاء بقصف لطائرات حربية يرجح بأنها لنظام الأسد وذلك بقصفٍ على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
ومن جانبه أكد مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية يان إيغلاند يوم أمس الخميس أن مئات الأشخاص في حاجة إلى إجلاء طبّي عاجل، وإن سبعة مرضى توفوا بالفعل لعدم إجلائهم من الغوطة الشرقية، وأن 29 آخرين على شفا الموت بينهم 18 طفلاً، جرّاء الحصار على الغوطة الشرقية منذ 2013.
وأكد مسؤولون في المجال الطبي بالغوطة في اجتماعٍ لهم مع الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن الوضع الصحي والدوائي سيئ للغاية فهناك 200 حالة بحاجة إلى إخراج فوري للعلاج في مشاف متخصصة، ويوجد في الغوطة 450 مصاباً بالسرطان يعوزهم العلاج والدواء، كما أن المخزون الدوائي للغوطة قد نفد. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.