نشرت وكالة الصحافة الفرنسية صوراً للمدنيين الهاربين خلال الأيام الماضية من القصف والجوع في ظل المعارك الواسعة التي تشهدها آخر معاقل تنظيم داعش في ريف ديرالزور الشرقي.
وتُظهر الصور فداحة ما يتعرض له المدنيون في تلك المناطق جراء المعارك الدائرة هناك، وقالت إحدى الهاربات لمراسل الوكالة إنها كانت في رحلة نزوح طويلة برفقة عائلتها بدأت من حلب إلى قرية “الباغوز” بريف دير الزور وهي آخر معاقل التنظيم، وأضافت: “دفنت طفلتي، وأختها تحتضر بسبب البرد”.
ووصف أحد الناشطين تلك الصور بأنها “قاسية ومؤلمة”، فيما قال آخر إن الهاربين “خرجوا من الموت” بسبب شدة المعارك هناك.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن مئات العائلات وصلت إلى مخيم “الهول” جنوب الحسكة قادمين من شرقي محافظة دير الزور المجاورة.
وأوضحت وكالة إن 207 عائلات سورية تضم 706 أشخاص، و197 عائلة عراقية تضم 780 شخصاً، إضافة إلى ستة عوائل لتنظيم “الدولة”، وصلوا إلى المخيم عبر معبر “الصبح” في مدينة الشدادي.
ولقي الآلاف من المدنيين مصرعهم بسبب المعارك الدائرة منذ سنوات، إضافة إلى عمليات القصف الجوي التي تشنها قوات التحالف الدولي ضد مناطق مدنية واعترف بها قادة التحالف. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري