عبّرت الطفلة السورية نور ستوت التي فرت مع عائلتها من مدينة حلب إلى ريف المحافظة بسبب حصار قوات الأسد للمدينة، عن حبها لرياضة الكاراتيه ورغبتها بأن تصبح يوماً بطلة العالم في الكاراتيه.
وفي شريط مسجل نشر يوم أمس على موقع “يوتيوب”، ذكرت نور التي تبلغ من العمر ستة أعوام أنها “لم تكن تريد مغادرة مدينة حلب” إلا أنها فرت مع أهلها حيث استقرت الأسرة في قرية “كفر كرمية” بريف المحافظة، بسبب حصار قوات الأسد وهجماتها على المدينة.
وقال والدها في الفيديو إن “نور كانت تذهب معه للتدريب، وأنها تعلمت من تلقاء ذاتها”، وأردف قائلاً إنها “تحب الكاراتيه منذ أن كان عمرها عامين”، مشيراً إلى أنها تمارس هذه الرياضة منذ أربعة أعوام.
وتمارس الطفلة نور الكاراتيه في القرية لكسب الدعم المحلي لها، وكذلك لتحفيز البنات الصغار من سنها على ممارسة هذه الرياضة، بعد أن حرمهن نظام الأسد من صالات الرياضة في المدينة.
فيما تواصل نور ممارسة الفنون القتالية “الكاراتيه” في صالة ألعاب مدمرة في قرية “كفر كرمية” التي نزحت إليها بعد فرارها من حلب وحيث يشرف والدها الآن على تدريبها بين الأنقاض في القرية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /بي بي سي