استهدف طيران العداون الروسي مدرسة قنسرين في ريف حلب الجنوبي أمس، ما أدى لدمار أجزاء كبيرة من المبنى وتعطل العملية التعليمة في المدرسة.
كما استهدف الطيران الروسي قرية الشيخ بركة قرب سنجار في ريف إدلب الشرقي بالصواريخ الفراغية، بحسب اللجنة السورية لحقوق الإنسان؛ ما أسفر عن استشهاد أم وطفليها وإصابة عشرين آخرين.
فيما قام الطيران الحربي الروسي بتنفيذ عدة غارات على قرى خلصة وزيتان وخان طومان وبلدة الحاضر بالريف الجنوبي لحلب، وهي مناطق خالية تماماً من تنظيم داعش.
وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مجلس الأمن باتخاذ إجراءات “حازمة وفعالة” لوقف العدوان الذي تشنه روسيا على الشعب السوري.
وأكد الائتلاف أن هذه المجازر “لا ينبغي أن تمرّ دون مساءلة”، داعياً إلى “وضع حد لعدوان يتذرع زوراً بمكافحة الإرهاب، وهو لم يأت إلى سورية إلا لدعم الإرهاب وتقوية نظام الأسد وميليشيات طائفية مساندة له”.
وأوضح الائتلاف أن الضربات الروسية تسببت بتهجير نحو 85 ألف مدني من ريف حلب الجنوبي، في حين أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن 48 ألف مهاجر عبروا من تركيا إلى اليونان خلال خمس أيام الماضية. المصدر: الائتلاف