تستعيد محافظة درعا مجدداً دورها الريادي في مناهضة نظام الأسد، كما كانت إبّان إنطلاق شرارة الثورة السورية في 2011، حيث كتب مجهولون شعارات ضد النظام على جدار مدرسة التعليم الأساسي في قرية الكرك شرق مدينة درعا جنوبي سورية.
وأفاد نشطاء محليون أن الشعارات التي كتبت على جدران المدرسة، تجدّد تأكيدها على استمرار الثورة السورية، وإسقاط رأس النظام بشار الأسد.
وأشار النشطاء إلى أن العبارات تكتبها ليلاً مجموعة تلقب نفسها بـ:”المقاومة الشعبية”، فيما تقوم أجهزة أمن النظام بمحوها صباحاً خشيةً من أن تتحول إلى مناخ عام، كما كانت تفعل مخابرات النظام حين انطلاق الثورة.
وفي السياق ذاته شهدت بلدة المزيريب في محافظة درعا، عودة لكتابة الشعارات على الجدران ضد نظام الأسد، معيدين كتابة نفس الشعارات التي كتبت على الجدران إبّان انطلاق الثورة السورية في بعض الشوارع والمدارس، منها “اجاك الدور يادكتور” و” الشعب يريد إسقاط النظام” و “الموت ولا المذلة”.
يشار إلى أن مجهولين كانوا قد كتبوا شعارات ضد النظام في عام 2011، على جدران إحدى المدارس في درعا، واعتقل النظام على إثرها عدداً من الطلاب، وقام بتعذيبهم وقلع أظافرهم، وتبدأ بعدها المظاهرات السلمية التي نادت بإسقاط النظام، وكانت تلك الحادثة الشرارة الأولى لانطلاق ثورة الحرية والكرامة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.